إن الكونغ فو تميل للانتباه للجوانب الإنسانية والجسدية فعلى سبيل المثال فان اساتذة الكونغ فو يحاولون تدريس التفكير وكيف هم حقيقة يفكرون وينظرون للمحيط الخارجي الذي حولهم فيستنتجون بعدها ان النظرة الداخلية للإنسان ليست بالحقيقة أو المفروض ان تكون هي نفسها النظرة الخارجية للناس والكون، وبعد ذلك ينقلون تجربتهم تلك بالكامل للمتدربين على شكل منهج تدريبي يحتوي على فلسفة الأسلوب الخاص بكل معلم أو استاذ بالإضافة إلى التدريبات الجسدية والعقلية والروحانية كل حسب معتقداته.
رياضة «الكونغ فو» لا تعتمد على السرعة والقوة فقط بل على سرعة البديهة ودقة الملاحظة والفطنة والتي ربما تكون قدرات طبيعية تختلف من شخص لأخر ولكن تعتمد أيضاً على الدراسة والممارسة والتعلم. إن الإنجاز الحقيقي في الفنون القتالية هو في تحقيق التوازن ما بين العقل والروح والجسد لذلك نرى بأن الروح إذا كانت ساكنة فان العقل يصل لمرحلة الحكمة بالتفكير فيقوي ويحمي ويوجه الجسد، ومن أراد ان يبرز ويشعر بالإنجاز برياضة «الكونغ فو» بشكل
رياضة «الكونغ فو» لا تعتمد على السرعة والقوة فقط بل على سرعة البديهة ودقة الملاحظة والفطنة والتي ربما تكون قدرات طبيعية تختلف من شخص لأخر ولكن تعتمد أيضاً على الدراسة والممارسة والتعلم. إن الإنجاز الحقيقي في الفنون القتالية هو في تحقيق التوازن ما بين العقل والروح والجسد لذلك نرى بأن الروح إذا كانت ساكنة فان العقل يصل لمرحلة الحكمة بالتفكير فيقوي ويحمي ويوجه الجسد، ومن أراد ان يبرز ويشعر بالإنجاز برياضة «الكونغ فو» بشكل