أما الأشاعرة فذهبوا إلى أن الكلام معنى قائم بالنفس، معنى يقوم بالنفس. قالوا: إن عبر عنه بالعربية فهو قرآن، وإن عبر عنه بالعبرية فهو توراة، وإن عبر عنه بالسريانية فهو إنجيل.
هكذا يقولون، وأنكروا أن يكون هذا الكلام الذي بهذه الحروف هو نفس كلام الله، وقالوا: إن كلام الله هو المعنى ليس هو اللفظ، اللفظ هذه الحروف التي في هذه المصاحف ليست هي عين كلام الله. وأرادوا بذلك التستر حتى لايقولوا: إن القرآن مخلوق.
وإنه قول قريب من قول المعتزلة الذين يقولون: إن كلام الله مخلوق، إن القرآن مخلوق. هؤلاء قالوا: إنه كلام الله، ولكن كلام الله المعنى دون اللفظ، وكثيرا ما يستدلون بالبيت المشهور في كتبهم يقولون: إن الشاعر العربي يقول
هكذا يقولون، وأنكروا أن يكون هذا الكلام الذي بهذه الحروف هو نفس كلام الله، وقالوا: إن كلام الله هو المعنى ليس هو اللفظ، اللفظ هذه الحروف التي في هذه المصاحف ليست هي عين كلام الله. وأرادوا بذلك التستر حتى لايقولوا: إن القرآن مخلوق.
وإنه قول قريب من قول المعتزلة الذين يقولون: إن كلام الله مخلوق، إن القرآن مخلوق. هؤلاء قالوا: إنه كلام الله، ولكن كلام الله المعنى دون اللفظ، وكثيرا ما يستدلون بالبيت المشهور في كتبهم يقولون: إن الشاعر العربي يقول
عدل سابقا من قبل عيدعبدالغنى في الأحد فبراير 21, 2010 2:59 am عدل 2 مرات (السبب : تعديل عنوان الموضوع)